للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦- بعد واو المعية:

الأمثلة:

١- لَمْ يَفْعَل الْخَيْرَ ويندمَ.

٢- لَمْ يُواسِ الْفَقيرَ ويَمُنَّ عَلَيْهِ.

٣- لا تَأْمُرْ بِالصِّدْقِ وتكذبَ.

٤- لاَ تَنْظُرْ إِلَى عُيُوبِ النَّاسِ وتهملَ عُيُوبَ نَفْسِك.

البحثُ:

تأمل الأفعال المضارعة: يندمَ ويمنَّ وتكذبَ وتُهملَ، تجد كلا منها مسبوقاً بواو تفيد مصاحبة ما قبلها لما بعدها، وإن شئت فقل تفيد نفي حصول ما قبلها وما بعدها معاً، فالمنفي في المثال الأول هو مصاحبة الندم لفعل الخير، والمنفي في المثال الثاني هو مصاحبة المنّ للمواساة، وهكذا؛ ومن أجل ذلك تسمى هذه الواو واو المصاحبة أو واو المعية. وإذا تأملت ما قبل هذه الواو في الأمثلة التي معنا، وجدت نفياً أو طلباً، فهي مسبوقة بنفي في المثالين الأولين، ومسبوقة بطلب في المثالين الآخرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>