تقدَّم لنا في الجزء الأول أنَّ "إنْ" تجزم فعلين مضارعين، يترتَّب حصول أولهما على حصول الثاني، وهنا نأتي على بقية الأدوات التي تعمل هذا العمل فنقول:
كل مثال من الأمثلة الأربعة الأولى السابقة، يشتمل على فعلين مضارعين، إذا نظرنا إليهما من جهة اللفظ وجدناهما مجزومين، وإذا نظرنا إليهما من جهة المعنى، وجدنا أن حصول أولهما شرط في حصول الثاني، أو أن حصول الثاني جزاء لوقوع الأول؛ فالمثال الأول يفيد أن الإفراط في