إذا أردت أن توضح شيئاً أو تخصصه، فإنك تنسبه إلى موطنه، أو طائفته، أو العِلم الذي اختص به, أو إلى عمله، أو إلى صفة من صفاته، أو إلى غير ذلك من نواحي الحياة ووجوهها وأعمالها؛ فتقول:"مصريٌّ" نسبة إلى الموطن، "وعَرَبيّ" نسبة إلى الطائفة والقبيل، و"نحويّ" نسبة إلى العِلْم الخاص به، "وجوهريٌّ" نسبة إلى صناعته، وتقول: هذا العمل "فنِّيّ" فتنسبه إلى إحدى صفاته الظاهرة. وإذا نظرت إلى الأمثلة رأيت أننا عند إرادة النسبة زدنا على المنسوب إليه ياء مشددة مكسوراً ما قبلها.