للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الإضافة]

١- الإضافة المَعْنَويَّةُ واللَّفظِيَّة

الأمثلة:

١- نورُ الشمسِ قويٌّ.

عنقُ الجملِ طويلٌ.

ريشُ الطاوسِ جميلٌ.

٢- أسمعُ بكاءَ طفلٍ.

أَرَى آثارَ أقدامٍ.

أُشمُّ رائحةَ وردٍ.

٣- صانعُ المعروفِ مشكورٌ.

مَحْمُودُ الْخِصَالِ مَمْدُوحٌ.

سَرِيعُ الْغَضَبِ مَذْمُومٌ.

٤- الْحَافِظا دروسِهِما مكافَآنِ.

الْمُتْقِنُو أعمالِهِم رَابِحُونَ.

المنصفُ الناسِ مَحْبُوبٌ.

الْمحِبُّ فِعَل الخَيْرِ سَعِيدٌ.

البحث:

درستَ في المدارس الابتدائية تعريف المضاف والمضاف إليه، وعرفتَ هناك أن المضاف إليه مجرور دائماً، وأن المضاف يحذف تنوينه عند الإضافة إذا كان منوناً قبلها، وتحذف نونه إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالماً، ونريد هنا أن نزيدك شيئاً جديداً في هذا الباب.

انظر المضاف في كل مثال من أمثلة الطائفتين الأوليين، تجد أصله منكراً ولكنه في أمثلة الطائفة الأولى قد اكتسب التعريف بسبب إضافته إلى الاسم المعرِّف بعده، فإن لفظ "نور" مثلاً إذا أُخذ وحده دل على نور غير معيَّن، فهو لذلك نكرة، ولكنك إذا قلت: "نور الشمس" بالإضافة فقد عيَّنته وعرَّفته. وأمثلة الطائفة الثانية ترى المضاف قد اكتسب التخصيص بسبب إضافته إلى النكرة، فإنك إذا قلت: "أسمع بكاءً" من غير إضافة، كان لفظ

<<  <  ج: ص:  >  >>