للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الإعلال بالتسكين]

الأمثلة:

١- يَدُوم الْوُدُّ بالْمُجَامَلَةِ.

٢- يَزيدُ سُكَّانُ مِصْر كلَّ عامٍ.

٣- قطن مِصْر لَهُ الْمَقَامُ الأوَّلُ.

٤- اِعْمَلِ الوَاجِبَ رَغْبَةً لاَ مَخَافَةً.

٥- اجْعَلْ مَالَكَ مَبْذُولاً, وعِرْضك مَصُوناً.

٦- اجْتَنِبْ مَا يَرَاهُ العُقَلاءُ مَعيباً.

البحث:

الفعل "يدوم" أجوفُ واوي، فيكون من باب نصر, والفعل "يزيد" أجوف يائي، فهو من باب ضرب، وإذا لا بد أن يكون ضبطهما هكذا: يَدْوُمُ ويَزْيِدُ، فماذا حصل فيهما؟ الذي حصل أنه فُرض أن حرف العلة ضعيف لا يحتمل الحركة، وأن الحرف الصحيح أولى بها منه؛ فنقلت حركة الواو إلى الصحيح قبلها وهو الدال، ونقلت حركة الياء إلى الزاي، فصار الفعلان هكذا: يدُوم ويزِيد؛ وكذلك يقال في أشباه هذين الفعلين.

وفي المثالين الثالث والرابع الكلمتان مقام ومخافة من قام يقوم وخَوِفَ يخْوَف, فأصلهما إذاً مَقْوَم ومَخْوَفة، فنقلت حركة الواو فيها إلى الساكن الصحيح قبلها فصارتا مَقَوْم ومَخَوْفة، ثم يقال: إن الواو كانت متحركة فيهما أولاً, وقد انفتح الآن ما قبلها فتقلب ألفاً كما علمت.

وفي المثال الخامس كلمة مصون اسم مفعول من صان يصون،

<<  <  ج: ص:  >  >>