للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تأنيث الفعل للفاعل]

الأمثلة:

١- سافرتْ فاطمةُ.

تعودُ زينبُ.

٢- الشَّمْسُ تَطْلُعُ.

الْحَرْبُ انْتَهَتْ.

٣- سَافَرَتِ الْيَوْمَ فَاطِمةُ أوْ سَافَرَ الْيَوْمَ فَاطِمةُ.

تَعُودُ غَداً زَيْنَبُ أوْ يَعُودُ غَداً زَيْنَبُ.

٤- تَطْلُعُ الشَّمْسُ أوْ يَطْلُعُ الشَّمْسُ.

انْتَهَتِ الْحَرْبُ أوْ انْتَهَى الْحَرْبُ.

٥- جَاءَتِ الْغِلْمَانُ أوْ جاءَ الْغِلْمان.

بَكَتِ الثَّوَاكِلُ أوْ بَكَى الثَّوَاكِلُ.

البحْثُ:

الفاعل في الطائفة الأولى يدل على مؤنث حقيقي، وهو متصل بالفعل لا يفصله عنه فاصل، وقد أُنث الفعل له هنا، وتأنيثه في هذه الحال واجب.

وبتأمل أمثلة الطائفة الثانية ترى الفعل مؤنثاً والفاعل ضميراً يعود أولاً على الشمس، وثانياً على الحرب، وهما غير مؤنثين حقيقيين، ولكن العرب اعتبرتهما مؤنثين، ويسمى هذا النوع مؤنثاً مجازيًّا١. في مثل هذه الأمثلة حيث الفاعل ضمير يعود على مؤنث مجازي يجب تأنيث الفعل أيضاً.

وفي الطائفة الثالثة نجد أن الفاعل حقيقيّ التأنيث, ولكنه فُصل عن فعله؛ ولذا جاء تأنيث فعله وتركه.


١ من المؤنث المجازي ألفاظ سمعت عن العرب، كدار ونار وذراع وأصبع وسوق ويمين وأرض وأذن وعين وسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>