إذا تأملنا كل اسم من الأسماء التي في الجمل السابقة، رأينا أن بعضَها مثل: كتاب، ومنزل، ورجل، وجواد، وتلميذ، وورقة، لا يَدُلُّ على شيء معين معروف لنا؛ فكلمة كتاب مثلا نفهم منها أي كتاب لا كتابا خاصا، وكذلك كلمة منزل لا تدل على منزل نعرفه بذاته وكل اسم من هذا النوع يُسمى نكرةً.
وبعض الأسماء في الجمل السابقة، مثل الدرج، وشارعنا، ووالدي، وصديقي، والمدرس، ومحمد، يدل على شيء معين نعرفه كلما ذكر أمانا ولا يختلط في ذهننا بغيره، وكل اسم من هذه الأسماء يسمى معرفة.