للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[نائب الفاعل]

الأمثلة:

١- نُقِلَ الخبرُ.

يُظَنُّ القطارُ مُتَأَخِّراً.

أُعْلِمَ عليٌّ اليأسَ مُضِرًّا.

٢- سُهِرَتْ ليلةٌ قمراءُ.

سكنت سَاعَةُ الامْتِحان.

يُمْشَى أمامُكَ.

٣- ذُهب إِلى مَنْزِلِكَ.

فُرح بِنَجَاح أَخِي.

يُجلَس فِي الْحدِيقَةِ.

٤- يُسجَد سجودُ الْخَاشِعينَ.

يُزْدَحَمُ ازْدِحَامٌ شَدِيدٌ فِي الأسْوَاق.

هُجِمَ هُجُومٌ عنِيفٌ.

البحث:

أمثلة الطائفة الأولى تشتمل على أفعال متعدية مبنية للمجهول، ويشاهد أن المفعول به في المثال الأول ناب عَنِ الفاعل، وأن المفعول الأول في المثالين التاليين هو الذي ناب عن الفاعل وبقي غيره منصوباً.

وإذا نظرنا إلى الأفعال في أمثلة الطوائف الثلاث الباقية, رأيناها لازمة مبنية للمجهول، وهذا غير ما عرفناه في دروسنا السابقة، وهو أن الفعل المتعدي هو الذي يبنى للمجهول، فهل لهذه المسألة الجديدة من شروط؟ سنرى.

انظر إلى نائب الفاعل في الطائفة الثانية تجده ظرفاً مخصصاً أو معرّفاً؛ ولهذا يسمى ظرفاً مختصًّا، ثم إنك ترى أن هذه الظروف, وهي ليلة، وساعة، وأمام، لا يُلتزمُ في استعمالها أن تكون منصوبة، بل قد تستعمل مرفوعة أو مجرورة، وهذه تسمى ظروفاً متصرفة١.


١ الظرف غير المتصرف يلازم النصب على الظرفية أو الظرفية والجر بمن، نحو: قط، وعوض, وبينا، وبينما، وقبل، وبعد، ولدن، وعند.

<<  <  ج: ص:  >  >>