للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إعمَالُ المَصْدَر:

الأمثلة:

١- يسرُّني شكرُك المنعمَ.

عقابُك المذنبَ رادعٌ لَهُ.

إطاعتُك الرئيسَ فضيلةٌ.

٢- تَحْسُنُ بكَ مكافأةٌ كلَّ مُحْسَنٍ.

نَحْنُ في انتظارٍ أنباءَ الْبَرِيدِ.

واجبٌ عَلَيْنَا تشجيعٌ كلَّ مُجْتَهد.

٣- عَمُّك حسنُ التَّهذِيبِ أبناءَهُ.

الْعَاقِلُ شَدِيدُ الْحُبِّ وطنَهُ.

أخُوكَ كَثيرُ الإتْقانِ عملَهُ.

البحْثُ:

يَشتمل كل مثال من الأمثلة المتقدمة على مصدر، ولو أنك حاولتَ أن تضعَ مكان هذا المصدر "أنْ والفِعل" أو "ما والفعل" لوجدت ذلك مستطاعاً؛ فإنه يصح في المثال الأول مثلاً أن تقول: "يَسُرُّني أن شكرتَ المنعم" إن أردتَ المُضِيَّ، أو "يَسرني أن تَشكرَ المنعم" إن أردتَ الاستقبال، أو "يسرني ما تشكرُ المنعَم" إن أردتَ الحال.

أنظر إلى هذه المصادر من حيث عملها، تجد كلاًّ منها عاملاً عمل فعله، سواء أكان مضافاً كما في أمثلة الطائفة الأولى١, أم منوناً كما في أمثلة الطائفة الثانية، أم محلى بأل كما في أمثلة الطائفة الأخيرة، غير أن


١ الأكثر أن يضاف المصدر إلى فاعله ثم يأتي المفعول بعد ذلك منصوباً كما في أمثلة الطائفة الأولى، وقد يضاف المصدر إلى مفعوله ويأتي الفاعل بعد ذلك مرفوعا نحو: أعجبني إكرام الضيف مضيفه، وذلك قليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>