وفي الطائفة الرابعة نرى الفاعل ظاهراً مجازي التأنيث، ونرى فعله مرة مؤنثاً، وأخرى غير مؤنث، مما يدل على الجواز.
وفي الطائفة الخامسة نرى الفاعل جمع تكسير، ونشاهد جواز تأنيث الفعل معه.
القاعدة:
٤٧- يجب تأنيث الفعل:
أ- إذا كان الفاعل حقيقي التأنيث غَيْرَ مُنْفَصِل عَنِ الْفِعْلِ.
ب- إذا كانَ الْفَاعِلُ ضَميراً يعود على مؤنث مَجازِيِّ التَّأْنيثِ.
٤٨- يَجوزُ تأنيث الفعل:
أ- إذا كان الفاعل حَقِيقيَّ التَّأْنِيثِ مَفْصُولاً عَنْ فِعْلِه.
ب- إذا كان الفاعل اسْماً ظاهِراً مَجَازِيَّ التَّأْنِيثِ.
ج- إِذَا كانَ الْفَاعِلُ جَمْعَ تكسير للمذكر أو المؤنث١.
تمرين ١:
- بين حكم تأنيث كل فعل في العبارة الآتية, مع ذكر الأسباب:
جلستْ للشعراء سُكَيْنَةُ بنتُ الحسين، ونقدتْ أشعارهم نَقْدَ البصيرة بصناعة الكلام، وكانت سكينة إذا رأتْ رأياً خَضَع رجال الشِّعر لما ترى، وقد راجت سوق الأدب في ذلك العصر وازدهت، وجعل الأمراء يَنْثُرُون الذهب والفضة على الشعراء؛ فتسابق المُجيدون، وكان من أثر ذلك رَفعُ اللغة وإعلاءُ شأنها.
١ لا يثنى الفعل, ولا يجمع إذا كان الفاعل مثنى أو جمعا، بل يبقى معهما كما كان مع مفردهما.