للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ارجع إلى الأمثلة مرة ثانية، وانظر آخر كل مضارع يقع بعد هذه الواو، تجده منصوباً من غير أن تكون هناك أداة نصب ظاهرة، ولكنك بالقياس على ما تقدم لك، لا يصعب عليك أن تدرك أن النصب هنا بأن المضمرة وجوبا.

القواعد:

٤٨- ينصب المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد وَاوِ الْمَعِيَّةِ الْمَسْبُوقَةِ بِنَفْي أَوْ طَلَبٍ.

تمرين ١:

عين الأفعال المضارعة المنصوبة في العبارات الآتية، وبين ما نصب منها بأن المحذوفة جوازاً، والمحذوفة وجوباً:

١- مرَّ عمر بن الخطاب بصبيان يلعبون، وفيهم عبد الله حَفيدُ العَوَّام، فلما لَمحوه هربوا من وجهه إلاّ عبد الله، فما كان لِيَفِر، فقال له عمر: ما لك لم تَهْرُب مع رفقائك، فقال: يا أمير المؤمنين لم أك على ريبة فأخاف سطوتك، ولم تكن الطريق ضيقة فأوسع لك، فعجب عمر من فطنته وسرعة خاطره.

٢- خرجنا إلى الحقول لِنُريح نفوسنا من عناء العمل، ولن نعود حتى تغيب الشمس.

٣- لم يكن الغِنَى ليُطغي كرامَ النفوس، ولم يكن الوالد ليخاف أباه.

<<  <  ج: ص:  >  >>