للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأيت آخر المضارع والأمر ألف في الطائفة الأولى، وياء في الطائفة الثانية، وواواً في الطائفة الثالثة، وإذا أردت أن تعرف ما حدث من التغيير عند إسناد هذه الأفعال إلى الضمائر، فانظر إلى الأفعال المسندة إلى ياء المخاطبة وواو الجماعة في الطوائف الثلاث من الأمثلة، تجد أن الإسناد إلى هذين الضميرين سبَّب حذف حرف العلة من الأفعال، سواء أكان آخرها ألفا، أم ياءً، أم واواً، غير أنك ترى أنه إذا كان المحذوف ألفاً، بقي ما قبل الياء والواو مفتوحاً، وإِذا كان المحذوف ياء، أو واواً كسِر ما قبل ياء المخاطبة، وضُمَّ ما قبل واو الجماعة.

ثم انظر إلى الأفعال المسندة إلى ألف الاثنين، ونون النسوة تجد أنها حينما يكون آخرها ألفاً كما في الطائفة الأولى من الأمثلة، تقلب الألف ياء، وأنها حينما يكون آخرها ياء، أو واواً، كما في الطائفتين الأخريين من الأمثلة، لا يحدث فيها تغيير عند الإسناد إلى هذين الضميرين.

القواعد:

١٢٣- المضارع الناقص الذي آخره أَلفٌ أَو ياء أو واو، إذا أسند إلى ياءِ المخاطَبَةِ، أَو واو الجماعة، حذف منه حرفُ العلةِ وَبَقِيَ فتح ما قبله إِذا كان حرفُ العلةِ ألفاً.

١٢٤- المضارع الناقص الذي آخرهُ أَلفٌ، إِذا أسند إلى ألف الاثنين، أو نون النسوة، قلبت ألفه ياءً.

١٢٥- المضارعُ الناقصُ الذي آخرُهُ ياءٌ، أو واو إذا أسند إلى ألف الاثنين، أو نون النسوةِ، لم يَحْدُثْ فيه تغييرٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>