للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- مزيد الثُّلاثي:

الأمثلة:

١- أحْسَنَ الصَّانِعُ عَمَلَهُ.

كرَّمتِ الشُّعُوبُ نَابِغَيها.

حاسَبَ السَّيِّدُ الْخَادِمُ.

٢- انصرَفْنا إلى أَعْمَالِنَا.

اشتمَلَ الْكِتَابُ عَلَى فَوَائِدَ.

اصفَرَّ وَجْهُ الْمُذْنِبِ.

تَبَارَى الطَّلَبَةُ فِي العَدْو.

تقدَّم فنُّ الطَّيَرَانِ.

٣- استعلَمَ النَّاسُ الْخَبَرَ.

احْلَوْلى الْعَنَبُ.

اجْلَوَّذ الْحِصَانُ١.

اخضارَّ الزَّرْعُ.

البحْثُ:

إذا رجعت إلى الأصل الثلاثي لكل فعل من الأفعال السابقة, عرفت أن هذه الأفعال زيد عليها حرف أو أكثر، وزيادة الكلمة إما بتضعيف حرف أصلي فيها، وإما بإضافة حرف أَو أكثر من حروف الزيادة إلى أصولها، وحروف الزيادة جُمعت في كلمة "سألتمونيها".

وإذا نظرت إلى الطائفة الأولى من الأمثلة, رأيت أن أفعالها الثلاثية زيد عليها حرف واحد هو الهمزة, أو التضعيف، أو الألف، ولا يخرج الثلاثي المزيد عليه حرف عن صورة من هذه الصور الثلاث.

أما أفعال الطائفة الثانية فثلاثية زيد على كل فعل منها حرفان، وإذا رجعت إلى مجرد كل فعل, تعرّفتَ الحرفين الزائدين عليه وليس للثلاثي المزيد بحرفين إلا الصور الخمس التي تراها في الأمثلة.


١ اجلوذ: أسرع.

<<  <  ج: ص:  >  >>