للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاعدة:

٢٧- إذا كان النَّاقِصُ يائِيًّا أَوْ واوِيًّا سَوَاءٌ أكانَ مَاضِياً أَم مُضَارِعاً، وأُسند إلى غير الواوِ أوْ يَاءِ الْمُخاطَبَةِ لاَ يَحْدُثُ فِيهِ تَغييرٌ.

٢٨- إِذَا كان آخر الماضي الناقص ألفا وأُسند إلى غير الواو، فإن كان ثلاثيا رُدَّتِ الألف إلى أصلها, وإن زاد على ثلاثة قُلبت الألِفُ ياءً.

٢٩- إذا اتَّصَلَتْ تَاءُ التَّأْنِيثِ بِالْمَاضِي النَّاقِصِ الذِي آخِرُهُ ألِفٌ حُذفت الألِفُ.

٣٠- إذَا أُسند الناقص ماضيا أوْ مُضَارِعاً إِلَى وَاوِ الْجَمَاعَةِ، أوْ مُضَارِعاً إِلَى يَاءِ الْمُخَاطَبَةِ حُذف حَرْفُ العلة وبقيت الفتحة قبل الواو والياء، إذا كان المحذوف ألفا، وضُمَّ ما قبل واو الجماعة، وكُسر ما قبل يَاءِ الْمُخَاطَبَةِ إِذَا لم يكن ألفا.

٣١- المضارع الناقص الذي آخرهُ أَلفٌ إِذا أُسند إلى ألف الاثنين, أو نون النسوة قُلبت ألفه يَاءً.

٣٢- الأمْرُ النَّاقِصُ كالمضارع في جميع أحْكامِهِ.

تمرين ١:

- بَيِّن في العبارة الآتية كل مضارع حُذفت فاؤه، وعَيِّن حركةَ فاء الأجوف المسند إلى ضمير رفع متحرك، مع بيان السبب:

سرتُ في ليلة قَمْرَاء على شاطئ النيل؛ لتجد النفسُ راحتها بين ذراعَيِ السكينة الصامتة، فخلتُ الأمواجَ تَثِبُ لتتعلق بأذيال النسيم، وكدت أظنُّ أشعةَ القمر فوقَها حبالَ المودَّة بين الأرض والسماء، فصحتُ في خشيةٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>