الأول منها أعربت "مسافران" خبراً مقدماً "وأخواك" مبتدأ مؤخراً، ولا يصح أن يكون "مسافران" مبتدأ وأخواك فاعلاً؛ لأن المشتق كالفعل, كلاهما لا يثنى ولا يجمع إذا كان الفاعل مثنى أو جمعا. كذلك يقال في بقية الأمثلة.
القواعد:
٥٧- يُشْتَرَطُ في الْمُبْتَدَأ الْمُشْتَقِّ الَّذِي يَرْفَعُ فَاعِلاً أو نائب فاعل يَسُدُّ مَسَدَّ الْخَبَرِ، أن يكون معتمدا على نفي أو اسْتِفْهَامٍ.
٥٨- إِذَا كانَ المُشْتَقُّ مُفْرَداً وَتَالِيهِ مُفْرَداً، جَازَ أنْ يكون المشتق مبتدأ وما بعده فاعلا أو نائب فاعل سد مسد الخبر، وَأنْ يَكون المُشْتَقُّ خبرا مقدما وتاليه مُبْتَدَأً مُؤَخَّراً.
٥٩- إذا كانَ المُشْتَقُّ مُفْرَداً وَتَالِيهِ مُثنَّى أَوْ مَجْمُوعاً، وَجَبَ أنْ يكون المشتق مبتدأ وما بعده فاعلا أو نائب فاعل سد مسد الخبر.
٦٠- إذا كان المشتق مثنى أو مجموعا وَتَالِيهِ كذلِكَ، وَجَبَ أن يكون المشتق خبرا مقدما وتاليه مُبْتَدَأً مُؤَخَّراً.
تمرين ١:
- أعرب الأسماء الأخيرة في الجمل الآتية، وبين ما يجوز فيه إعرابان وما يجب فيه إعراب واحد: