للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تمرين ٨:

- اشرح أحد الأبيات الآتية، ثم أعربه:

مَا كلُّ ما فوق البسيطة كافيا ... وإذا قنعتَ فبعض شيء كاف

وما المرء إلا الأصغران لسانُهُ ... ومعقولُهُ والجسمُ خَلْقٌ مُصَوَّر

وما الحسنُ في وجه الفتى شرفاً له ... إذا لم يَكن في فِعْله والخلائق

زِيادَةُ البَاءِ في خبر ليس وما

الأمثلة:

١- لَيْسَ الفقرُ عيبًا.

لَيْسَ التَّقْتِيرُ مَحْمُوداً.

لَيْسَ العِتَابُ مُفِيداً.

٢- مَا إدراكُ الْعُلاَ سهلًا.

مَا تَعَب العَامِلِينَ ضائعا.

ما التَّنافُسُ مَذْمُوماً.

٣- لَيْسَ الفقرُ بعيبٍ.

لَيْسَ التَّقْتِيرُ بِمَحْمُودٍ.

لَيْسَ العِتَابُ بِمُفِيدٍ.

٤- مَا إدراكُ الْعُلاَ بسهلٍ.

مَا تَعَبُ العَامِلِينَ بِضَائِعٍ.

ما التَّنافُسُ بِمَذْمُومٍ.

البحث:

تأمل خبر "ليس" و"ما" في الأمثلة السابقة، تجده تارة يجيء منصوباً كما في أمثلة الطائفتين الأوليين، وتارة يجيء مجروراً بالباء كما في أمثلة الطائفتين الأخريين.

وإِذا أسقطتَ هذه الباء الداخلة على الخبر في الأمثلة المتقدمة وجدت المعنى مستقيماً بدونها؛ فهي إذاً حرف جر زائد، تدخل على الخبر فتجره لفظاً مع بقائه منصوبا في التقدير، وليس لها من أثر في المعنى إلا تقوية الحكم المستفاد من الجملة وتوكيده.

<<  <  ج: ص:  >  >>