للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب- أَفعالُ الرَّجاءِ وهِيَ: عَسَى، وَحَرَى، واخْلَوْلََقَ، وَتَدُلُّ عَلَى رَجَاءِ وَقُوعِ الْخَبَرِ.

ج- أفْعَالُ الشُّرُوعِ وَهِيَ: شَرَعَ، وَأَنْشَأَ، وَأَخَذَ، وطَفِقَ، وَجَعَلَ، وعَلِقَ، وقام، وأقبل، وهبَّ, وَتَدُلُّ عَلَى الشُّرُوعِ والْبَدْءِ في الْخَبَرِ.

٦٤- يُشترط في هَذِهِ الأفْعَالِ أَنْ يَكُونَ خَبَرُهَا جُمْلةً فعلية، فعلها مضارع مُجَرَّدٌ مِن أَنْ مَعَ كادَ وَكَرَب وَأَفعال الشُّرُوعِ، مَقْرُونٌ بها معَ أوْشَك وعسى وحرى واخلولق, وَقَدْ يَقْتَرِنُ بها على قِلَّةٍ في كادَ وَكَرَبَ كما يَتَجَرَّدُ مِنها على قِلَّةٍ في أَوْشَكَ وَعَسَى١.

٦٥- مِثْلُ هَذِهِ الأفْعَالِ في عَملِها مَا تَصَرَّفَ مِنها٢.

تمرين ١:

- بين معنى كل فعل ناقص، وعيّن اسمه وخبره فيما يأتي:

١- أخذتِ الأشجار تُورق.

٢- أوشَكَ الصَّيف أن يَنْقَضِي.

٣- عَسَى الرَّخاءُ أَنْ يدوم.

٤- تكاد الحرب تَضَعُ أوْزارها.

٥- اخلولقتِ الحُمَّى أن تفارق المريض.

٦- طفِق الغلمان يتنافسون في السِّباحة.


١ اختصت عسى، واخلولق، وأوشك من بين هذه الأفعال بورودها تامة فتكتفي بفاعلها، ويشترط في الفاعل حينئذ أن يكون مصدراً مؤوَّلاً من أن والمضارع، فتقول: عسى أن ينفرج الضيق، واخلولق أن يثمر البستان، وأوشك أن يقبل الربيع.
٢ هذه الأفعال ملازمة للمضي، إلا كاد، وأوشك, وطفق، وجعل؛ فقد ورد لكل منها ماضٍ ومضارع.

<<  <  ج: ص:  >  >>