ب- الْمُنادَى إذَا كان علما مفردا أو نكرة مقصودة، وهُوَ يُبْنَى عَلَى ما يرفع به.
ج- اسْمُ لاَ النافية للجنس إذا لَمْ يَكُنْ مُضَافاً وَلاَ شَبِيهاً بِالْمُضَافِ, ويُبْنَى على ما يُنْصَبُ بهِ.
د- ما رُكِّب مِن الاعْدَادِ١ والظُّرُوفِ وَالأْحْوَالِ، وهذهِ يَطَّرِدُ فيها البناء على فتح الجُزْأَيْنِ.
هـ- الْمُبْهَماتُ الْمقْطُوعَةُ عَنِ الإضافَةِ لَفْظاً، وهِيَ تُبْنَى على الضَّمِّ.
و ما خُتم بوَيْهِ، وما جاءَ على وزن فَعَالِ عَلَمًا لأُنْثَى، أو سَبًّا لَها، أو اسمَ فِعْلٍ، وهذه كلُّها يطرد فيها البناء على الكسر.
تمرين ١:
- مَيِّز الأسماء المبنية فيما يأتي، وبين أحوالَ بنائها:
إياكَ والتهاونَ في أمر أسنانك, فإن ذلك مدعاةٌ إلى فسادها، ومن فَسدت أسنانه تعَرَّضَ لكثير من الآلام والأوجاع التي لا طاقة له باحتمالها، وناهيك بما يولده هذا الفساد من أمراض المعدة وتعجيل الشيخوخة وفقدان كثير من ملاذِّ الحياة، فأكثر أيها اللبيبُ من مشاورة الأطباء في أمرها وقُمْ على تنظيفها صباحَ مساءَ، وحَذَارِ أن تقطع بها ما يصعب قَطْعُه من طعام أو غيرهِ، ولا تُوالِ في الأكل بين الأطعمة الحارة والباردة؛ فإن ذلك من أسباب الفساد الذي تتعرّض له الأسنان السليمة.
١ يستثنى من الأعداد المركبة اثنا عشر واثنتا عشرة كما رأيت في البحث.