منها مضارع مسبوق بالواو، وإذا تأملتَ هذا المضارع المقرون بالواو هنا، وجدته قد جاء على ثلاثة أوجه؛ فهو مرة مجزوم، ومرة منصوب، ومرة مرفوع، أما الجزم والنصب فَلِما تقدم، وأما الرفع فعلى تقدير استئناف الكلام وابتدائه، ولو أنك تتبعت كل فعل مضارع تالٍ للجواب مسبوق بالواو, لوجدت هذه الأوجه الثلاثة جائزة فيه, والفاء هنا مثل الواو أيضاً.