للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البحْثُ:

الكلمات الأخيرة في الأمثلة المتقدمة كلها مصادر للأفعال الخماسية والسداسية، وإذا تأملتها وجدتها إما مبدوءة بهمزة وصل، وإِما مبدوءة بتاء زائدة، وإنك لتستطيع بنفسك أن تستنبط أوزان هذه المصادر بموازنة يسيرة بين صيغها, وصيغ أفعالها الماضية.

القاعدة:

١٠٨- مَصَادِرُ الأَفْعَالِ الْخُمَاسِيَّةِ والسُّدَاسِيَّةِ قِيَاسِيَّةٌ، وتَأتي عَلَى وَزْنَين:

أ- إنْ كانَتْ مَبْدُوءَةً بِهمزَةِ وَصْل جاءَتْ على وزن الماضي مع كَسْرِ ثالثِهِ وزِيادةِ الِفٍ قَبْلَ آخِرِهِ١.

ب- وَإنْ كَانَتْ مبدوءة بتاء زائدة جاءت على وزن الْماضي مَعَ ضَمِّ ما قبل الآخر فَقَطْ٢.

تمرين ١:

- بيِّن المصادر الواردة في العبارتين الآتيتين، واذكر الضابطَ لكلٍّ منها:

١- قال أحد الفلاسفة: يَنْبَغِي للإِنسان أن يتثبَّت قَبْلَ أن يقول أو يَفْعَل، فإن الرجوع عن السكوت أحسن من الرجوع عن الكلام، والإعطاء بعد


١ إذا كان الفعل على وزن استفعل، وكانت عينه ألفا، حذفت ألف الاستفعال من مصدره، وعوض عنها تاء في الآخر، كاستقام استقامة واستفاد استفادة.
٢ إذا كان الفعل على وزن تفعل أو تفاعل وكانت لامه ألفا، قلبت الألف في المصدر ياء وكسر ما قبلها، كتأنى تأنيا وتوالى تواليا.

<<  <  ج: ص:  >  >>