للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموصولُ كَمَا، ومنها المحلَّى بأل كالمريض، والمعرَّف بالإضافة إلى معرفة كباب الدار، والمعرَّف بالنِّداء كيَا رجلُ، وعِدَّتُها سبع كما تَرى، وقد درستَ أكثرها في المدارس الابتدائية، وعرفتَ كثيراً من أحكامها في أبواب متفرقة.

القاعدة:

١٧٠- النَّكِرَة: اسْمٌ يَدُلُّ على شيء غير مُعَّينٍ.

١٧١- الْمَعْرِفَةُ: اسْمٌ يدل على شيء بِعَيْنهِ.

١٧٢- الْمَعَارِفُ سَبْعٌ وهي: الضَّمِيرُ، والعَلَمُ، واسْمُ الإِشارَةِ، والاسْمُ المَوْصُولُ، والْمُحَلَّى بِأَلْ، والْمُضَافُ إلى مَعْرِفَةٍ، والْمَعْرَّفُ بِالنِّدَاءِ.

تمرين ١:

- بيِّن المعارف والنكرات، وميِّز أنواع المعارف فيما يأتي:

جاء في كتاب كَلِيلَةَ ودِمْنَةَ: الرّجال ثلاثة: حازمٌ, وأحزمُ منه، وعاجز، فأحد الحازِمَيْن مَنْ إذا نَزَلَ به الأمر لم يَدْهش له، ولم يذهب قلبُه شَعَاعًا١، ولم تَعْيَ به حِيلته التي يرجُو بها لمخرج منه. وأحزم من هذا المتقدم ذو العُدة الذي يَعْرف الابتلاء قبلَ وقوعه، فَيُعْظِمه إعظاماً، ويَحتالُ له حتى كأنه قد لَزِمه فيَحْسِمُ الداء قبل أن يُبتلَى به ويَدْفعُ الأمرَ قبلَ وقوعه. وأما العاجز فهو في تردُّد وتمنٍّ وتوانٍ حتى يَهْلك.


١ يقال: طارت نفس المرء شعاعا: إذا تبددت من الخوف ونحوه, فلم يدر وجه الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>