للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عشر فكلاهما مركب من كلمتين كما ترى، وعلى عدد معطوف ومعطوف عليه، وهو تسع وعشرون، وإذا وازنت بين العدد والمعدود المفرد في الأمثلة، رأيت أن أول الأعداد يكون على عكس المعدود كما هو الحال في العدد المفرد، وأن ثانيَ العددين المركبين يطابق المعدود في التذكير والتأنيث، ومثل هذين العددين في هذا الحكم ما بينهما من الأعداد المركبة، ومن ذلك تستطيع أن تستنبط أن العدد "عشرة" يخالف المعدود إذا كان مفرداً، ويطابقه إذا كان مركباً مع غيره.

وفي الطائفة الثالثة ترى كِلا العددين واحداً واثنين مرة مفرداً كما في المثالين الأولين، ومرة مركباً كما في المثالين التاليين لهما، ومرّةً معطوفاً عليه كما في المثال الأخير, وعند الموازنة بين هذين العددين ومعدودهما في الأحوال الثلاث السابقة، نجد أنهما يطابقان المعدود دائماً.

وإِذا تأملت الطائفة الرابعة رأيت الأعداد: مائة، وألف، وعشرين، وإذا ضاهيت في الأمثلة بين هذه الأعداد ومعدوداتها، رأيت أنها تلازم صورة واحدة مع المذكر والمؤنث، ومثل عشرين ثلاثون إلى تسعين، وتسمَّى هذه "ألفاظ العقود".

القواعد:

١٩٣- الأعْدادُ من ثَلاثة إلى تِسْعَة تكون على عكس الْمعْدُود مُفْرَدَةً، أَوْ مُرَكَّبةً، أَوْ معطوفاً عَليْها.

١٩٤- الْعَدَدُ عشْرَة يكون على عكس المعدود إن كان مفردا، وعلى وفقه إن كان مركبا.

١٩٥- العددان واحد واثنان يوافقان الْمعدُودَ مُفْرَدَيْن, أَوْ مُركَّبَين، أَوْ مَعْطوفاً عَليْهمَا.

١٩٦- مائَةٌ وَألْفٌ وَأَلْفَاظ الْعُقُودِ تَلْزَمُ صُورَةٌ واحِدَةً، سواءٌ أكان الْمعْدودُ مُذكَّراً أمْ مُؤَنَّثاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>