للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تقلبان ياء وتدغمان في ياء التصغير، أما الألف فلأن من أسباب قلبها ياء وقوعها بعد ياء التصغير، وأما الواو فلاجتماعها مع ياء التصغير والأولى منهما ساكنة، ومن السهل أن ترى أن الياء الثانية كما في حبيب تدغم في ياء التصغير.

القاعدة:

٢١٥- إذا كان ثالثُ الاسْمِ أَلِفاً أصْلِيَّةً رُدَّتْ إلى أصلها، فإن كان أصْلُها ياءً أُدغمت في ياء التصغير، وإنْ كانَ وَاواً قُلبت ياءً ثمَّ أُدْغِمَتْ، وإن كانَ ثالِثُهُ أَلِفاً زَائِدَةً أوْ وَاواً قُلبتا ياءً وَأُدْغِمَتَا في ياء التصغير، وإن كان ثالِثُهُ ياءً أُدْغِمَتْ في ياءِ التَّصْغِير.

تذييل:

١- تقدَّم لك في صدر هذا الباب أن التصغير خاص بالأسماء المعربة، ويستثنى من ذلك "ما أفعل" في التعجب، والمركب المزجيّ المختوم بكلمة "ويه" فإنهما يُصَغَّران نحو "ما أُحَيْسِن خلقَهُ" ونحو "سُيَيْبَوَيْهِ".

وسمع عن العرب أيضاً تصغير خمسة أسماء للإشارة، وهي: ذا، وتا، وذان، وتان، وأولاء، فقالت: ذَيَّا، وتَيَّا، وذَيَّان، وتَيَّان، وأُولَيَّاء، كما سمع عن العرب أيضاً تصغير خمسة أسماء موصولة وهي: الذي، والتي، واللذان، واللتان، والذين، فقد قالت في تصغيرها: اللَّذَيَّا، واللتَيا، واللَّذَيَّانِ، واللتيَّان، واللَّذَيُّون في حالة الرفع واللذَيِّين في حالة النصب والجر.

٢- لا يصغر من الأسماء ما كان على صيغة المصغَّر، نحو حُذَيفة، وجُنَيْنَة، وكُلَيب، وشُعَيْب، ومُهَيْمِن، ومُسَيْطِر.

<<  <  ج: ص:  >  >>