للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تمرين ٣٢:

- اشرح الأبيات الآتية، وأعرب البيت الأخير، وبيِّن المنسوب إليه لكل منسوب:

قال المتنبي يمدح ابن العميد, ويهنئه بالنَّيروز:

جَاءَ نَيْرُوزنا وأنتَ مُرَادُه ... وَوَرَتْ بالذي أرادَ زِنَادُه١

هَذِه النظرةُ التي نالها مِنـ ... ـكَ إلى مِثْلِها مِنَ الحَوْل زادُهْ٢

نَحنُ في أرض فارسٍ في سرورٍ ... ذا الصباحُ الذي يُرى ميلادُهْ

عَظَّمَتْهُ مَمَالِك الفرْسِ حَتَّى ... كلُّ أيّام عامِهِ حُسَّاده

مَا لبِسْنا فيهِ الأكالِيل حَتَّى ... لَبستْهَا تِلاعُهُ ووِهَاده٣

عِنْدَ مَنْ لا يُقاسُ كِسَرى أبو سا ... سانَ مُلْكاً به ولا أولادُه

عربيٌّ لسانُهُ فلسفيٌّ ... رأيُهُ فارسيةٌ أعيادُه


١ النيروز: من أعياد الفرس، والزناد: جمع زند، وهو الحجر يقدح به, ويقال: روى بك زندي، وهو كناية عن الظفر بالشيء.
٢ الحول: السنة، وزاده خبر هذه.
٣ التلاع: جمع تلعة وهي ما ارتفع من الأرض، والوهاد: جمع وهدة وهي ما انخفض منها، وكان من عادة الفرس أن يلبسوا الأكاليل من الزهر على رءوسهم يوم النيروز.

<<  <  ج: ص:  >  >>