للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- أنا -أيها المذنِبُ- أعتذر.

أَنا: ضمير في محل رفع مبتدأ.

أيُّها: أيُّ مبني على الضم في محل نصب على الاختصاص, وها للتنبيه.

المذنب: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة.

أعتذر: فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره أنا، والجملة في محل رفع خبر للمبتدأ.

ب- أعرب الجمل الآتية:

١- إِنَّا -معشرَ المثابرين- لا نَيْئَس.

٢- نحن -التجار- نجاحنا في الصدق.

٣- إِني -أيتها العاملة- أخدُم بلادي.

تمرين ٩:

- اشرح الأبيات الآتية، وأعرب الثالث منها:

إِنَّا مُحَيُّوكِ يا سَلْمَى فحيِّينا ... وإن سَقَيْت كِرَام النَّاسِ فاسْقِينا١

وَإِن دعوتِ إلى جُلّى ومكرُمة ... يَوْماً سَرَاة كِرَامِ النَّاسِ فادعِينا٢

إنَّا -بَنِي نهَشْلٍ- لاَ نَدَّعِي لأبٍ ... عَنْهُ وَلاَ هُوَ بالأبْناء يَشْرِينا٣


١ معنى الشطر الثاني: إن دعوت للأشراف بالسقيا فقلت: سقاهم الله, فادعي لنا أيضا لأننا منهم.
٢ الجلَّى تأنيث الأجل, والمراد الشدائد العظيمة، والسراة كرام الناس.
٣ لاَ نَدَّعِي لأبٍ: لا ننتسب لأب غير أبينا، ومعنى يشرينا هنا يبيعنا، فإنه يقال: شريت الشيء بمعنى بعته, واشتريته جميعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>