للمبتدأ أو لأنّ أو إحدى أخواتها، فإن كانت خبراً لكان أو إحدى أخواتها، فإنها تكون في محل نصب.
وجملة "إني بريء" في المثال الثاني مقول القول، فهي إذاً مفعول به, والمفعول به لا يكون إلا منصوباً، فالجملة إذاً في محل نصب، وهذا شأن كل جملة تقع مفعولاً به, سواء أكان العامل فيها قولاً كما رأيت، أم غير قول نحو: ظننت محمداً لا يكذب.
وجملة "وهو مستبشر" في المثال الثالث حال من الطيَّار؛ لأنها تبين هيئته حين قدومه، والحال لا تكون إلا منصوبة، فالجملة لذلك في محل نصب، وكذلك جميع الجمل الحاليَّة.
وجملة "طاب الهواء" في المثال الرابع مضاف إليها؛ لأن الكلمة التي قبلها وهي "حيث" ظرف واجبُ الإضافة إلى الجمل، فالجملة إذاً في محل جرّ بالمضاف. وكذلك جميع الجمل التي من هذا النوع.
وجملة "فسوف تندم" في المثال الخامس جواب شرط جازم، وهي مقترنة بالفاء، فتكون إذاً في محل جزم، وكذلك كل جملة تأتي جواب شرط جازم وهي مقترنة بالفاء أو إذا.
وجملة "حديقتها فسيحة" في المثال السادس صفة لاسم مُفرد قبلها وهو "دار" ولو أنك أحللتَ محلّ هذه الجملة مفرداً كأن قلت: لنا دار "فسيحة الحديقة" لكان هذا المفرد تابعا لما قبله في إعرابه، فالجملة إذاً تابعة للمفرد الذي قبلها في الإعراب، وكذلك كل جملة من هذا النوع.
وجملة "يلعبُ" في المثال الأخير تابعة لجملة الخبر قبلها، فهي مثلها في إعرابها، وكذلك كل جملة أخرى لها محل إعرابي.