للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونَشْوة ظَفر، ولا عَجب فإِن مصر لم تَعْهَد في أبنائها تلك القوة التي تَكبح جِماح الجو باسمة، وتمْتَطي ظهر العواصف ساخرة، فكنت تسمع يوم قدومه صيْحات الابتهاج، وهُتاف الإكبار! إنَّ العمل جليل، وأجلّ منه أثره؛ لأنه ألهب في صدور شَبابنا حَمِيَّة كانت خامدة، وفتح لهم نوافذ من الأمل كانت موصدة، وأيقظهم إلى ما فيهم من شجاعة وعزيمة ومواهب، وسنَرى بعد قليل سماء مصر الصافية مملوءة بالنسُور المصرية الغالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>