(٢) راجع «تحفة الذاكرين» للشوكاني (ص: ٣٤: ٣٩). (قل). (٣) هذا دليل الاستحباب، أما دليل الجواز - كما سيأتي إن شاء اللَّه تعالى في فصل التوسل بالأنبياء والصالحين ٠ في حديث الاستسقاء، وفيه أن رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رفع يديه - وهو قائم يخطب يوم الجمعة، أي على المنبر، مستقبل المصلين - ثم قال: «اللهم أغثنا .... » والحديث في «صحيح البخاري»، قال ابن حجر في «الفتح» (جـ ١١ ص ١٤٨) باب الدعاء غير مستقبل القبلة (ووجه أخذه من الترجمة من جهة أن الخطيب من شأنه أن يستدبر القبلة، وأنه لم ينقل أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لما دعا في المرتين استدار). (قل).