(٢) رواه الترمذي (٢٤٩٩)، وابن ماجه (٤٢٥١)، وأحمد (٣/ ١٩٨)، والحاكم (٤/ ٢٤٤)، وابن عدي في «الكامل» (٥/ ١٨٥٠) من طريق علي بن مسعدة عن قتادة، عن أنس، وسنده قابل للتحسين. اهـ. وحسنه الألباني في «صحيح الجامع»، جاء في «تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي» للمباركفوري رحمه اللَّه تعالى (ج٧ ص٢١٣، ٢١٤) ما يلي: قوله: (كل ابن آدم خطاء) أي: كثير الخطأ ... وأما الأنبياء صلوات اللَّه عليهم فإما مخصوصون عن ذلك، وإما أنهم أصحاب صغائر. والأول أولى فإن ما صدر عنهم من باب ترك الأولى، أو يقال: الزلات المنقولة عن بعضهم محمولة على الخطأ والنسيان من غير أن يكون لهم قصد إلى العصيان. قاله القاري، (وخير الخطائين التوابون) أي: الراجعون إلى اللَّه بالتوبة من المعصية إلى الطاعة). اهـ. من «تحفة الأحوذي» (قل).