للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ترتيب القراءة: يمكنك واللَّه أعلم، قراءة الكتاب الأول من كل مجموعة حسب الترتيب الرقمي الآتي: فتبدأ برقمي ٧ (أي: مختصر منهاج القاصدين) و١٧ (أي: منهاج المسلم) معًا ثم ١ - ٤ - ٢ - ٣ - ١٥ - ١٦ - ١٣ - ٨ - ٥ - ١٨ - ١٩ - ١٠ - ١٤ - ١٢ - ٩ - ١١ - ٦ ...

تنبيه:

هناك كتب قيمة كثيرة غير ما ذكرتُ، لكني اكتفيت بتلك المصابيح.

السادسة: اجتمع أنت وأهل بيتك كل يوم على مائدة الكتاب والسنة، ومن أيسر الكتب في ذلك «منهاج المسلم»، «مختصر منهاج القاصدين»، «مختصر تفسير ابن كثير» للصابوني، «الوابل الصيب» لابن القيم، «رياض الصالحين».

تنبيه: هذا أقل ما يوجد في بيتك، فإن لم تستطع فعليك بكتاب «منهاج المسلم»، فهو للبيوت كالملح للقوت.

السابعة: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقي» (١).

الثامنة: إياك والغيبة، قال تعالى: {وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا} [الحجرات: ١٢]. وعن أبي هريرة قال: قيل يا رسول اللَّه ما الغيبة؟ قال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول قد بهته» رواه مسلم. وفي كفارة الغيبة قال العلماء: ( .... فإن كانت الغيبة قد بلغت الرجل جاء إليه واستحله، وأظهر له الندم على فعله، وإن كانت الغيبة لم تبلغ الرجل جعل مكان استحلاله الاستغفار له) وقد ذكرت الكلام عن الغيبة بعد الكلام عن الصحبة فانتبه.

التاسعة: عدم الغرور بالطاعة، فإن الذي يبكي على معصيته خير من المغرور بطاعته كما قيل: رب معصية أورثت صاحبها ذلاًّ وانكسارًا، ورب طاعة أورثت صاحبها عجبًا وافتخارًا.

العاشرة: الدعاء بظهر الغيب حتى لمن أساء إليك، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الدعاء بظهر الغيب قد سبق الكلام عن بعضها في باب الدعاء، ومن الفائدة - واللَّه أعلم - أنك إذا كنت في الطريق ورأيت أخاك المسلم آتيًا من بعيد، فادع له قبل أن يأتي إليك، وكذلك إذا مررت على بيته، وكذلك إذا زرته فقبل أن تطرق الباب تدعو له.


(١) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم عن أبي سعيد (حسن) كما قال الألباني. (قل).

<<  <   >  >>