٢ - حسبنا اللَّه ونعم الوكيل على اللَّه توكلنا. أخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «وكيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن واستمع الإذن متى يؤمر بالنفخ، فكأن ذلك ثقل على أصحاب رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال لهم: قولوا: حسبنا اللَّه ونعم الوكيل على اللَّه توكلنا». والحديث صححه الألباني في «صحيح سنن الترمذي».
٣ - قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «من كان دعاؤه: اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة، مات قبل أن يصيبه البلاء». أخرجه ابن حبان وصححه، وأخرجه أحمد في «مسنده»، والحاكم في «مستدركه»، وصححه الطبراني في «الكبير»، واللفظ للطبراني، وضعفه الألباني.
٤ - الاستغفار: عن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما أن رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:«من لزم الاستغفار جعل اللَّه له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب».
قال الأرنؤوط في «جامع الأصول»(جـ٤ ص: ٣٨٩): (أخرجه أبو داود رقم ١٥١٨) في الصلاة، باب الاستغفار، ورواه أيضًا أحمد في «المسند» رقم (٢٢٣٤) وابن ماجه رقم (٣٨١٩) وفي سنده الحكم بن مصعب المخزومي الدمشقي، قال أبو حاتم: مجهول، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وفي «الضعفاء» أيضًا، وترجمه البخاري في «التاريخ الكبير»، ولم يذكر فيه جرحًا، وباقي رجاله ثقات، وقد صحح إسناده العلامة أحمد شاكر في تعليقه على «المسند» رقم (٢٢٣٤) بناء على أنه ثقة عند البخاري؛ لأنه لم يذكر فيه جرحًا فانظره). اهـ.
ومن المعلوم أن سيد الاستغفار:«اللهم أنت ربي .... »، ويجدر بك أن تصلي صلاة التوبة بين الحين والحين. وقد جاء في «تحفة الذاكرين»(ص: ٧١) في تفسير الهم والفرق بينه وبين الحزن ما يلي: (قيل: والفرق بين الهم والحزن: أن الهم إنما يكون لأمر متوقع، وأن الحزن يكون من أمر قد وقع، وقيل: الحزن للماضي والهم للمستقبل، وقيل: الفرق بينهما بالشدة والضعف، فالهم أشد في النفس من الحزن لما يحصل فيها من الغم بسببه).
٥ - عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: (إذا أتيت سلطانًا مهيبًا تخاف أن يسطو عليك فقل: اللَّه أكبر الله أكبر، اللَّه أعز من خلقه جميعًا، اللَّه أعز مما أخاف وأحذر، أعوذ باللَّه الذي لا إله إلا هو الممسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس، اللهم كن لي جارًا من شرهم، جل ثناؤك، وعز جارك، ولا إله غيرك - ثلاث مرات - اللهم إنا نعوذ بك أن يفرط علينا