كادت الشمس تطلع علينا، قال: لو طلعت الشمس لم تجدنا غافلين، ومضى على منهاجه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وكان يقرأ في الفجر بالنحل ويوسف وبهود وبني إسرائيل ونحوها من السور). انتهى.
١ - ما هي الصلاة؟
كل ما تقدم كان مقدمة لما أقوله الآن: فقد بحث ابن القيم رحمه اللَّه هذه النقطة من (ص: ٩٤ إلى ص: ١٠٦) من كتابه السالف ذكره «الصلاة» بحثًا قيمًا، ويمكنني أن أقول بفضل اللَّه تعالى: لو لم يؤلف ابن القيم رحمه اللَّه سوى هذا الجزء فقط لكفاه ...
أما إذا أردت معرفة سياق صلاته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من حين استقباله القبلة وقوله: اللَّه أكبر، إلى حين سلامه، كأنك تشاهده عيانًا، فعليك بقراءة كتاب «زاد المعاد» لابن القيم رحمه اللَّه بتحقيق الأرنؤوط (ج١ ص: ٢٠١: ٢٠٦) ولا غنى لقارئ هذا الكتاب عن تحقيق الأرنؤوط أثابه اللَّه.
تنبيه:
قد تقدمت الإشارة إلى أهمية قراءة مسألة الجماعة للصلاة من «مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية»(ج٢٣ ص: ٢٣٩: ٢٤٣)، فلا بد من قراءتها، وأيضًا لا بد من قراءة أعذار التخلف عن صلاة الجماعة من «فقه السنة».