بَابُ مَا رُوِيَ مِنَ اجْتِمَاعِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَالْخَضِرِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ بِعَرَفَةَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا الْأَزْهَرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الطَّيِّبِ بْنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَنْبَأَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُبَشِّرٍ الْقَيْسِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ، قَالَ ": يَجْتَمِعُ فِي كُلِّ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَاتٍ: جِبْرِيلُ، وَمِيكَائِيلُ، وَإِسْرَافِيلُ، وَالْخَضِرُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، فَيَقُولُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ: مَا شَاءَ اللَّهُ، لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، فَيَرُدُّ عَلَيْهِ مِيكَائِيلُ: مَا شَاءَ اللَّهُ، كُلُّ نِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ، فَيَرُدُّ عَلَيْهِمَا إِسْرَافِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ: مَا شَاءَ اللَّهُ، الْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِ اللَّهِ، فَيَرُدُّ عَلَيْهِمُ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَيَقُولُ: مَا شَاءَ اللَّهُ، لا يَدْفَعُ السُّوءَ إِلا اللَّهُ.
ثُمَّ يَفْتَرِقُونَ فَلا يَجْتَمِعُونَ إِلَى قَابِلٍ، فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْيَوْمِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute