للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَابٌ عُقُوبَةُ قَوْمٍ أَسَاءُوا الأَدَبَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنْبَلِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أَنْبَأنَا ابْنُ بِشْرَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: " بَيْنَمَا رَجُلٌ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذْ بَرِقَ لَهُ سَاعِدُ امْرَأَةٍ، فَوَضَعَ سَاعِدَهُ عَلَى سَاعِدِهَا يَتَلَذَّذُ بِهِ، فَلَصَقَتْ سَاعِدَاهُمَا، فَأَتَى بَعْضُ الشُّيُوخِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي فَعَلْتَ فِيهِ، فَعَاهِدْ رَبَّ الْبَيْتِ أَنَّ لا تُعَودَ، فَفَعَلَ، فَخَلَّى عَنْهُ ".

وَبِالإِسْنَادِ، حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ: «أَنَّ إِسَافًا وَنَائِلَةَ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ حَجَّا مِنَ الشَّامِ، فَقَبَّلَهَا وَهُمَا يَطُوفَانِ، فَمُسِخَا حَجَرَيْنِ، فَلَمْ يَزَالا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلامِ فَأُخْرِجَا» .

وَبِهِ حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ جُعْدُبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَزْمٍ، عَنْ عَمِّهِ، «أَنَّ إِسَافًا وَنَائِلَةَ كَانَا رَجُلا وَامْرَأَةً، فَإِسَافُ مِنْ جُرْهُمَ، وَنَائِلَةُ مِنْ قَنْطُورَاءَ، كَانَا فِي الْبَيْتِ، فَقَبَّلَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، فَمُسِخَا حَجَرَيْنِ»

<<  <   >  >>