للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ الْمُقَدَّمَيْنِ، وَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى ".

أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.

وَفِي بَعْضِ الأَلْفَاظِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهَا: " فَسَأَلْتُ بِلالا حِينَ خَرَجَ، مَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: جَعَلَ عَمُودًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَمُودًا عَنْ يَسَارِهِ، وَثَلاثَةَ أَعْمِدَةٍ وَرَاءَهُ، وَكَانَ الْبَيْتُ يَوْمَئِذٍ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ ".

وَلِي لَفْظُ: «عِنْدَ الْمَكَانِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَرْمَرَةٌ حَمْرَاءُ»

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: دُخُولُ الْكَعْبَةِ دُخُولٌ فِي حَسَنَةٍ وَخُرُوجٌ مِنْ سَيِّئَةٍ.

بَابُ مَا يَصْنَعُ الطَّائِفُ بَعْدَ الطَّوَافِ

إِذَا قَضَى الطَّائِفُ طَوَافَهُ سُنَّ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بَعْدَ الْفَاتِحَةِ: قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَفِي الثَّانِيَةِ بَعْدَهَا بِالإِخْلاصِ، وَالأَفْضَلُ أَنْ تَكُونَ خَلْفَ الْمَقَامِ.

<<  <   >  >>