بَابُ الأَدَبِ فِي الطَّوَافِ
يَنْبَغِي لِلطَّائِفِينَ حَوْلَ الْبَيْتِ اسْتِعْمَالُ حُسْنِ الأَدَبِ فَإِنَّهُمْ فِي صَلاةٍ.
رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «الطَّوَافُ حَوْلَ الْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلاةِ إِلا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ فَلا يَتَكَلَّمُ إِلا بِخَيْرٍ» .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، قَالا: أَنْبَأنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، أَنْبَأنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ، حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُنْدِيُّ، حَدَّثَنَا صَامِتُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ يَعْنِي: ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ، قَالَ: " كَانُوا يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ خَاشِعِينَ ذَاكِرِينَ، كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرَ وَقَعَ، يَسْتَبِينُ لِمَنْ رَآهُمْ أَنَّهُمْ فِي نُسُكٍ وَعِبَادَةٍ قَالَ أَبِي: وَكَانَ طَاوُسٌ مِمَّنْ يُرَى فِي ذَلِكَ النَّعْتِ ".
وَبِهِ حَدَّثَنَا الآجُرِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزْةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: " كُنْتُ أَطُوفُ أَنَا وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ لَيْلا، فَانْقَلَبَ سُفْيَانُ وَبَقِيتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute