للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَابُ ذِكْرِ كَلِمَاتٍ حُفِظَتْ عِنْ زُوَّارِ قَبْرِهِ وَأَحْوَالٍ جَرَتْ لَهُمْ

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ، أَنْبَأنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الآبَنُوسِ، قَالَ: أَنْبَأنَا عُمَرُ بْنُ شَاهِينَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنِي طَاهِرُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ، قَالَ: " لَمَّا رُمِسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَوَقَفَتْ عَلَى قَبْرِهِ وَأَخَذَتْ قَبْضَةً مِنْ تُرَابِ الْقَبْرِ فَوَضَعَتْهُ عَلَى عَيْنَيْهَا وَبَكَتْ، وَأَنْشَأَتْ تَقُولُ:

مَاذَا عَلَيَّ مِنْ شَمِّ تُرْبَةِ أَحْمَدَ ... أَنْ لا يُشَمَّ مَدَى الزَّمَانِ غَوَالِيَا

صُبَّتْ عَلَيَّ مَصَائِبٌ لَوْ أَنَّهَا ... صُبَّتْ عَلَى الأَيَّامِ عُدْنَ لَيَالِيَا

! ٢٥٠ وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ شَيْبَانَ، يَقُولُ: حَجَجْتُ فِي بَعْضِ السِّنِينَ، فَجِئْتُ الْمَدِينَةَ فَتَقَدَّمْتُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعْتُ مِنْ دَاخِلِ الْحُجْرَةِ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ

<<  <   >  >>