النَّاسُ يَوْمَ الْعِيدِ قَدْ سُرُّوا وَقَدْ فَرِحُوا ... وَمَا سُرِرْتُ بِهِ هُوَ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ
لَمَّا تَيَقَّنْتُ أَنِّي لا أُعَايِنُكُمْ ... غَمَّضْتُ طَرْفِي فَلَمْ أَنْظُرْ إِلَى أَحَدِ
وَأَنْشَدَ الشِّبْلِيُّ يَوْمَ عِيدٍ:
إِذَا مَا كُنْتَ لِي عِيدًا ... فَمَا أَصْنَعُ بِالْعِيدِ
جَرَى حُبُّكَ فِي قَلْبِي ... كَجَرْيِ الْمَاءِ فِي الْعُودِ
! ٢١٥ أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ، أَنْبَأنَا الْحُمَيْدِيُّ، أَنْبَأنَا أَبُو بَكْرٍ الأُرْدِسْتَانِيُّ، أَنْبَأنَا السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ، يَقُولُ: قَالَ رَجُلٌ لأَبِي عَلِيٍّ الرُّوذَبَارِيِّ: غَدًا الْعِيدُ فَغَيِّرْ مِنْ زِيِّكَ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
قَالُوا: غَدًا الْعِيدُ مَاذَا أَنْتَ لابِسُهُ ... فَقُلْتُ: خُلْعَةَ سَاقٍ حُبَّهُ جَرَعَا
فَقْرٌ وَصَبْرٌ هُمَا ثَوْبَايَ تَحْتَهُمَا ... قَلْبٌ يَرَى إِلْفَهُ الأَعْيَادَ وَالْجُمُعَا
أَحْرَى الْمَلابِسِ أَنْ تَلْقَى الْحَبِيبَ بِهَا ... يَوْمَ التَّزَاوُرِ فِي الثَّوْبِ الَّذِي خُلِعَا
الدَّهْرُ لِي مَا تَمَّ إِنْ غِبْتَ يَا أَمَلِي ... وَالْعِيدُ مَا كُنْتَ لِي مَرْءًا وَمُسْتَمَعَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute