للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زَهُوقًا} [الإسراء: ٨١] ، {جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} [سبأ: ٤٩] .

ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى مَكَّةَ عَتَّابَ بْنَ أُسَيْدٍ، يُصَلِّي بِهِمْ، وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ وَالْفِقْهَ.

وَلَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ، بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى الْعُزَّى وَكَانَتْ بِنَخْلَةَ، وَكَانَتْ لِقُرَيْشٍ وَجَمِيعِ بَنِي كِنَانَةَ، وَهِيَ أَعْظَمُ أَصْنَامِهِمْ.

قَالَ الضَّحَّاكُ: هِيَ صَنَمٌ.

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّهَا شَجَرَةٌ كَانَتْ لِغَطْفَانَ يَعْبُدُونَهَا.

وَبَعَثَ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو الدَّوْسِيَّ إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ، صَنَمِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ الدَّوْسِيِّ.

وَبَعَثَ سَعْدَ بْنَ زَيْدٍ الأَشْهَلِيَّ إِلَى مَنَاةَ، قَالَ الضَّحَّاكُ: هُوَ صَنَمٌ لِهُذَيْلٍ وَخُزَاعَةَ، وَقَالَ قَتَادَةُ: بَلْ كَانَتْ مَنَاةُ لِلأَنْصَارِ.

وَقَالَ أَبُو عُبَيَدَةَ: كَانَتِ: اللاتُ، وَالْعُزَّى وَمَنَاةُ أَصْنَامًا مِنْ حِجَارَةٍ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ يَعْبُدُونَهَا.

<<  <   >  >>