الأَبْيَضِ يَوْمَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ لِلْفِطْرِ.
ثُمَّ رُفِعَ إِلَى الْمَأْمُونِ أَنَّ إِزَارَ الدِّيبَاجِ الأَبْيَضِ يَنْخَرِقُ فِي أَيَّامِ الْحَجِّ، مِنْ مَسِّ الْحَاجِّ قَبْلَ أَنْ يُخَاطَ عَلَيْهَا إِزَارُ الدِّيبَاجِ الأَحْمَرِ الَّذِي يُخَاطُ فِي الْعَاشُورَاءِ، فَبَعَثَ بِفُضَلِ إِزَارٍ أَبْيَضَ تُكْسَاهُ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، أَوْ يَوْمَ سَابِعٍ فَيُسْتَرُ بِهِ مَا تَخَرَّقَ مِنَ الإِزَارِ الَّذِي كُسِيَتْهُ لِلْفِطْرِ، إِلَى أَنْ يُخَاطَ عَلَيْهَا إِزَارُ الدِّيبَاجِ الأَحْمَرِ فِي الْعَاشُورَاءِ.
ثُمَّ رُفِعَ لِلْمُتَوَكِّلِ أَنَّ إِزَارَ الدِّيبَاجِ الأَحْمَرِ يَبْلَى قَبْلَ هِلالِ رَجَبٍ مِنْ مَسِّ النَّاسِ وَتَمَسُّحِهِمْ بِالْكَعْبَةِ، فَزَادَهَا إِزَارَيْنِ مَعَ الإِزَارِ الأَوَّلِ، فَأَزَالَ قَمِيصَهَا الدِّيبَاجَ الأَحْمَرَ وَأَسْبَلَهُ حَتَّى بَلَغَ الأَرْضَ، ثُمَّ جَعَلَ الإِزَارَ فَوْقَهُ، كُلَّ شَهْرَيْنِ إِزَارٌ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثُمَّ كَتَبَ الْحَجَبَةُ إِلَيْهِ أَنَّ إِزَارًا وَاحِدًا مَعَ مَا أُزِيلَ مِنْ قَمِيصِهَا يُجْزِئُ، فَصَارَ يَبْعَثُ بِإِزَارٍ وَاحِدٍ، وَأَمَرَ بِإِزَالَةِ الْقَمِيصِ الْقَبَاطِيِّ، حَتَّى بَلَغَ الشَّاذُورَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute