وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ
! ٢٣٦ وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: دُفِنَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ فِي الْحِجْرِ
! ٢٣٧ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: لَمَّا تُوُفِّيَ إِسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ دُفِنَ فِي الْحِجْرِ مَعَ أُمِّهِ، يَزْعُمُونَ أَنَّهَا دُفِنَتْ فِيهِ
! ٢٣٨ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: شَكَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّ مَكَّةَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِّي أَفْتَحُ لَكَ بَابًا مِنَ الْجَنَّةِ فِي الْحِجْرِ يَجْرِي عَلَيْكَ مِنَ الرَّوْحِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَفِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ تُوُفِّيَ قَالَ خَالِدٌ الْمَخْزُومِيُّ: فَيَرَوْنَ أَنَّ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ مَا بَيْنَ الْمِيزَابِ إِلَى بَابِ الْحِجْرِ الْغَرْبِيِّ فِيهِ قَبْرُهُ
! ٢٣٩ وَقَالَ صَفْوَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُمَحِيُّ: حَفَرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْحِجْرَ فَوَجَدَ فِيهِ سَفْطًا مِنْ حِجَارَةٍ خُضْرٍ، فَسَأَلَ قُرَيْشًا عَنْهُ، فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَ أَحَدٍ فِيهِ عِلْمًا، فَأَرْسَلَ إِلَى أُبَيٍّ فَسَأَلَهُ.
فَقَالَ: هَذَا قَبْرُ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَلا تُحَرِّكْهُ.
وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: هَذَا الْمُحْدَوْدِبُ، يُشِيرُ إِلَى مَا يَلِي الرُّكْنَ الشَّامِيَّ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، قُبُورُ عَذَارَى بَنَاتِ إِسْمَاعِيلَ.
قَالَ: وَذَلِكَ الْمَوْضِعُ يُسَوَّى مَعَ الْمَسْجِدِ فَلا يَنْشَبُ أَنْ يَعُودَ مَحْدُوبًا كَمَا كَانَ وَرَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ لِمَقْبُرَةِ مَكَّةَ: «نِعْمَ الْمَقْبُرَةُ هَذِهِ» .
! ٢٤٠ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ: مَنْ قُبِرَ فِي هَذِهِ الْمَقْبُرَةِ، يَعْنِي مَقْبُرَةَ مَكَّةَ، بُعِثَ آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute