للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَبِسًا وَلَوْ زَادَكَ مِنْ مَضْمَضَةٍ ... بَيْنَ الْغِرَارِ خَائِفًا وَالْوَسَنِ

لَعَلْهَا أَنْ تَشْتَفِي بَائِحَةً ... بِالْعَبَرَاتِ أَعْيُنٌ مِنْ أَعْيُنٍ

كَمْ كَبَدٍ كَرِيمَةٍ فِي بُرَّةٍ ... خِزْمَتُهَا وَمُهْجَةٌ فِي رَسْنِ

يَا قَاتِلَ الْعُذَيْبِ مَوْقِفًا ... عَلَى ثُبُوتِ قَدَمِي أَزَلَّنِي

يَا زَمَنِي بِالْخَيْفِ بَلْ يَا جِيرَتِي ... فِيهِ وَأَيْنَ جِيرَتِي وَزَمَنِي؟

لَيْتَ الَّذِي كَانَ فُطَارَ شَعْثًا ... بِهِ الْفُرَاقُ بَيْنَنَا لَمْ يَكُنِ

وَلِأَبِي مَنْصُورِ بْنِ الْفَضْلِ:

تَزَاوَرُنَّ عَنْ أَذْرُعَاتٍ يَمِينَا ... نَوَاشِزُ لَسْنَ يُطِعْنَ الْبُرِينَا

كَلَفْنَ بِنَجْدٍ كَانَ الرِّيَاضَ ... أَخَذْنَ لِنَجْدٍ عَلَيْهَا يَمِينَا

وَأَقْسَمْنَ يَحْمِلْنَ إِلا نَحِيلا ... إِلَيْهِ وَيُبَلِّغْنَ إِلا حَزِينًا

<<  <   >  >>