للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عامر بن غَنَم جدهما الأعلى، وهذه خؤلة لا تثبت بها محرمية، لأنها خؤلة مجازية … إلى آخره» (١).

وكلام ابن حجر يفهم منه تأييد الدمياطي، لأنه أجاب عن إشكالية دخول النبي -صلى الله عليه وسلم- على أم حَرَام بنت مِلْحان وجلوسه عندها وتفليتها شعره، بأن أحسن الأجوبة عن ذلك: «دعوى الخصوصية» (٢).

فتوجيه ابن حجر هذا يدل على أنه كان لا يرى القول بالمحرمية بين النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين أم حَرَام بنت مِلْحان، وإلا لما رجح القول بالخصوصية، والله تعالى أعلم.


(١) نقله عن ابن حجر في «الفتح» (١١/ ٧٩).
(٢) المصدر السابق (١١/ ٨٠).

<<  <   >  >>