بعد هذه الجولة القصيرة في «شرح النووي على صحيح مسلم» يمكن التوصُّل إلى النتائج التالية:
١ - إن شرح النووي على صحيح مسلم يعدّ من أجلّ وأعظم شروح صحيح مسلم، إن لم يكن أجلّها وأعظمها على الإطلاق.
٢ - لم يَخْل هذا الشرح من بعض الأوهام والمآخذ التي وقع فيها المؤلف ـ رحمه الله ـ لكنها تعدّ قليلة جداً إذا ما نظرنا إلى ضخامة حجم الكتاب، وموسوعيته، واحتوائه على آلاف المسائل والأبحاث، وكفى بالمرء نبلاً أن تعدّ معايبه.
٣ - قد يتساهل الإمام النووي في حكاية الإجماع في مسائل خلافية، كما في أرقام المسائل التالية:(٥، ١١، ١٩، ٢٠، ٢٥، ٢٦، ٣٣، ٤٢، ٤٥، ٤٧، ٤٨، ٥٩، ٦٠، ٧٥، ٧٧، ٨٥).
٤ - قد ينسب أحياناً أقوالاً إلى بعض الأئمة ولا تصحّ عنهم، كما في المسألة:(٢٣، ٢٩، ٣٢، ٤٣، ٦٠، ٧٦).
٥ - قد ينفي روايات عن الصحيح وهي موجودة فيه، كما في المسألة:(١٠).
٦ - قد ينسب النووي روايات إلى الصحيح وهي ليست فيه، كما في