للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومن كتاب الصَّلاة

٢٤ ـ قوله فيما يستحب للسَّامع قوله عند التَّثويب في أذان الفجر وتعقُّب الأئمة له:

قال النووي ـ رحمه الله ـ: «إذا ثَوَّب (١) المؤذن في صلاة الصبح، فقال: الصلاة خير من النوم، قال سامعه: صَدَقْتَ وبَرِرْتَ» (٢).

«قال الباحث»: قول «صَدَقْتَ وبَرِرْتَ» عند سماع: الصلاة خير من النوم، لا أصل له في الشرع، كما أشار إلى ذلك جمع من الحفاظ والأئمة، منهم: الحافظ ابن الملقن (٣)، والحافظ ابن حجر (٤).

وقد أنكره أيضاً العلامة الصَّنْعاني، وقال: «هذا استحسانٌ من قائله، وإلَّا فليس فيه سنّةٌ تعتمد» (٥).


(١) التثويب هو: قول المؤذن في صلاة الصبح «الصلاة خير من النوم» كما في «الزاهر في معاني كلمات الناس» لأبي بكر الأنباري (١/ ٤٩)، و «مختار الصحاح» (ص: ٥١).
(٢) «شرح النووي على صحيح مسلم» (٤/ ٨٨).
(٣) «التوضيح لشرح الجامع الصحيح» لابن الملقن (٦/ ٣٧٣).
(٤) «التلخيص الحبير» لابن حجر (١/ ٥٢٠).
(٥) «سبل السلام» للصنعاني (١/ ١٩٠).

<<  <   >  >>