للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} ١، وقوله عز وجل: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} ٢، وقوله تعالى: {وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ} ٣، وقوله تعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ٤، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} ٥.

من السنة:

وأما السنة، فمنها ما رواه عمرو بن العاص عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر"، رواه البخاري ومسلم. وغير ذلك من الأحاديث الشريفة.

من الإجماع:

وقد أجمع علماء المسلمين على مشروعية نصب القضاء والحكم بين الناس٦.


١ سورة ص، الآية: ٢٦.
٢ سورة المائدة، الآية: ٤٩.
٣ سورة النور، الآية: ٤٨.
٤ سورة النساء، الآية: ٦٥.
٥ سورة النساء، الآية: ١٠٥.
٦ المغني لابن قدامة. ج٩، ص٣٤.

<<  <   >  >>