ويرى البعض أن كلا من لقب الكاهن والعراف كان يطلق على الذين يخبرون عن الماضي والحاضر والمستقبل، بما يدعون لأنفسهم من الاتصال بالقوى غير المنظورة، ولكن لقب الكاهن اختص بطبقة تميزت بأنها كانت تلقي أجوبتها بأسلوب خاص هو أسلوب "السجع" ومن هنا اشتهر قولهم: "سجع الكهان"، تاريخ الأدب العربي للأستاذ أحمد حسن الزيات، ص١٢، وعبقرية الإسلام في أصول الحكم، ص٣٣٤. ٢ فجر الإسلام، للأستاذ أحمد أمين، ص٢٢٥، ٢٢٦. ٣ الإسلام والحضارة العربية، للأستاذ محمد كرد علي، ج١، ص١٥٣، نقلا عن: تاريخ المسلمين في أسبانيا، للأستاذ دوري. ٤ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، للدكتور أحمد شلبي، ج١، ص٤٤.