١ - أن جبريل نزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بها حرفا حرفا، وأنه صلّى الله عليه وسلّم قرأ بها جميعا، وأقرأ الناس عليها، وقرءوا بها، فلا يسبقن إلى الذهن أن الأحرف السبعة راجعة إلى لغات الناس واختيارهم في ذلك كما يشاءون.
(١) اختاره الزرقاني في كتابه «مناهل العرفان» وساق أدلة ظاهرة في ترجيحه، وقد أضاف الدكتور صبحي الصالح- يرحمه الله- وجها آخر هو: الاختلاف في الحروف، إما بتغير المعنى دون الصورة، مثل (يعلمون وتعلمون) وإما بتغير الصورة دون المعنى، مثل (الصراط والسراط) وعدّ الاختلاف في تصريف الأفعال، والاختلاف في الإعراب عند الرازي، وجها واحدا. انظر مباحث في علوم القرآن.