للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - من الانسلاخ ترك تلاوة القرآن والعمل بأحكامه.

٤ - خطر النكوص من الخير إلى الشر في تربية النفوس والصعود بها إلى معارج الكمال والخير.

٥ - الدعوة إلى إعمال العقل بالتفكر والتأمل.

٦ - أهمية ضرب الأمثال في كتاب الله تعالى.

[٥ - علوم القرآن في الآيات]

[١ - الآيات مكية،]

لأن سورة الأعراف من أطول السور المكية، وفيها تقرير لعقيدة التوحيد والبعث والجزاء والوحي والرسالة، كما عرضت للتفصيل في قصص الأنبياء.

[٢ - من أمثال القرآن الملفتة والمؤثرة،]

وقد عبّر ابن قتيبة عن هذا التمثيل المعجز، فقال: «كل شيء يلهث فإنما يلهث من إعياء أو عطش إلا الكلب فإنه يلهث في حال الكلال وحال الراحة، وحال المرض، وحال الصحة، وحال الرّيّ، وحال العطش، فضربه الله مثلا لمن كذّب بآياته، فقال: إن وعظته ضلّ، وإن تركته ضلّ، فهو كالكلب إن تركته لهث، وإن طردته لهث» «١».

وهكذا يسهم المثل في ظهور الحق المراد، والعظة المقصودة، لتأنس النفوس وتسرع بالقبول والانقياد.

[٣ - الإعجاز والبلاغة]

الآيات ظاهرة الإعجاز في نظمها البيانيّ وفي فواصلها، وفي مضمونها، وأظهر ما فيها هذا التمثيل الرائع الذي يجمع بين تطابق الفكرة وجمال التصوير، وفيها من البلاغة:


(١) الأمثال في القرآن الكريم؛ لابن القيم (ص ٢١٨).

<<  <   >  >>