(١٥٦ هـ)، وابن عامر: عبد الله بن عامر اليحصبي الدمشقي، المتوفى سنة (١١٨ هـ)، وابن كثير: عبد الله بن كثير الداري، المتوفى بمكة سنة (١٢٠ هـ)، وابن العلاء: أبو عمرو، زبّان بن العلاء البصري، المتوفى بالكوفة سنة (١٥٤ هـ)، والكسائي: أبو الحسن، علي بن حمزة الكسائي النحوي، المتوفى بالري سنة (١٨٩ هـ). وقد اعتمد علماء آخرون ثلاثة قراء آخرين، فأصبح الأئمة عشرة إليهم تنسب القراءات العشرة. وأولئك الثلاثة هم: أبو جعفر المدني، المتوفى بالمدينة سنة (١٣٢ هـ)، وابن إسحاق الحضرمي، المتوفى بالبصرة سنة (٢٠٥ هـ)، وخلف بن هشام، المتوفى ببغداد سنة (٢٢٩ هـ).
[الفرق بين الأحرف والقراءات]
١ - إن الأحرف ألفاظ متعدّدة تجمع على مصحف واحد، أما القراءات فلفظ واحد قد يقرأ على أوجه من القراءات.
٢ - الحكمة من تعدّد الأحرف التيسير على الأمة، أما القراءات فقد تفيد كلّ قراءة فائدة زائدة ليست في الأخرى، كما في قوله تعالى: وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ [البقرة: ٢٢٢] قرئ حَتَّى يَطْهُرْنَ، فالأولى معناها: ينقطع حيضهن، والثانية معناها: يغتسلن. وهي باقية ما بقي القرآن الكريم.